* القارئ عبدالعزيز ماجد الزهراني يتحدث في رسالته عن تصوره لدور العمدة في الحي ويطرح بعض الإضافات والتعديلات للدور الذي يقوم به العمدة حالياً وذلك مثل:
- وجود مكتب رسمي للعمدة في موقع بارز بالحي.
- تزويد المكتب برجال أمن ليقوموا بتحضير الخصوم وتفعيل دور العمدة في هذه المسألة.
- تزويد المكتب بسيارات رسمية لتفعيل دور العسس والمراقبة لمكافحة الفساد والجرائم داخل الحي.
- تزويد المكتب برقم هاتف خاص لتلقي البلاغات والشكاوى حول التعديات الواقعة في الحي ومخالفة الإقامة أو ملاحظة مشبوهين وما شاكل ذلك.
- أخيراً أن يكون الزي الرسمي للعمدة هو الزي المعتاد في كل أنحاء المملكة وليس زياً محلياً خاصاً بأبناء منطقة بعينها.
* القارئة ن.ع تعلق على مقال (تجويز الغش) المتعلق بفتوى بعض الفقهاء بإباحة الزواج بنية الطلاق فتقول: «أذكرك بما هو أعظم من مجرد تزويج الشباب لحفظهم من الوقوع في الحرام، إن موضوع زواج المتعة قد اتسع حتى أصبح زواجاً ترفيهياً لرجال متزوجين أصلاً ولديهم أطفال. وأذكر على سبيل المثال زيجات السياحة التي انتشرت مؤخراً وجلبت للنساء البريئات أمراضاً جنسية لا يعلمها إلا الله، وهذا الشيخ الفاضل كأنه هنا يحلل لهم فعلهم الذي لا يرضى به عاقل لابنته أو أخته أو حتى قريبته».
* القارئ السيد فاروق محمد الحسيني: أشكرك على ما جاء في رسالتك، واعتراضك على استخدامي ألفاظاً (مفخمة) لبعض من لا يستحقونها. قد يكون ذلك كما ذكرت «من النفاق الثقافي»، ولكننا -كما أظن- تضطرنا المواقف في بعض الأحيان إلى مثل هذا النفاق أو ما نسميه بالمجاملة أو أدب الحديث، وذلك كي نستطيع أن نمرر ما نريد أن نقول من اعتراضات من غير أن يبدو الأمر شخصياً أو عاطفياً مبنياً على الانفعالات المجردة. ومع ذلك فقد كنت إلى ما قبل أن أتلقى رسالتك، أصنف نفسي ضمن الفئة القليلة التي لا تسرف في منح الألقاب أو التمجيد الكاذب.
ص.ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382