فكر حماسلا تؤمن حماس بأي حق لليهود الذين احتلو فلسطين عام 1947 في فلسطين ، ولكن لا تمانع في القبول مؤقتا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية.
وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود". وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "إستعماري غربي صهيوني" يهدف إلى تمزيق العالم الاسلامي و تهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.
وتعتقد حماس أن مسيرة التسوية بين العرب وإسرائيل التي انطلقت رسميا في مؤتمر مدريد عام 1991 أقيمت على أسس خاطئة، وتعتبر اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والذي وقع عام 1993 ومن قبله خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا بحق العرب والمسلمين في أرض فلسطين التاريخية.
وتعتبر حماس أن إسرائيل هي الملزمة أولا بالاعتراف بحق الفلسطينيين بأرضهم وبحق العودة، وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج.
العمل العسكرييمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجها إستراتيجيا كما تقول لمواجهة "المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل"، وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للإبقاء على جذوة الصراع مشتعلة حتى تحقق أغراضها وللحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في العالمين العربي والإسلامي". وتعتبر حماس أنها ليست على خلاف مع اليهود لأنهم مخالفون لها في العقيدة ولكنها على خلاف معهم لأنهم يحتلون فلسطين ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال.
وقامت حماس بالعديد من عمليات المقاومة العسكرية عن طريق جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسَّام" وأثارت عملياتها الفدائية جدلاً دولياً انعكس على الداخل الفلسطيني. وتقوم حماس بدور أساسي في انتفاضة الأقصى التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2000 ولا تزال مستمرة حتى الآن، كما كانت المحرك الرئيسي للانتفاضة الأولى في عام 1987.
أشهر قادتها السياسيين
- أحمد ياسين
- خليل القوقا
- عبدالعزيز الرنتيسي
- محمود الزهار
- خالد مشعل
- إسماعيل هنية
- سعيد صيام
- محمود أبو هنود
- إبراهيم المقادمة
- إسماعيل هنية
- حسين أحمد أبو عجوة
- حسن يوسف
أشهر قادة كتائب القسام
- صلاح شحادة - القائد العام الأول لكتائب القسام
- محمد ضيف - القائد العام الحالي لكتائب القسام
- يحيى عياش الشهير بلقب المهندس
- محمود أبو هنود
- عماد عقل
- ياسر الحسنات
- عبد الرحمن " محمد سعيد " حماد
- أحمد ياسين مؤسس الحركة
- عبد العزيز الرنتيسي
- يحيى عياش
علاقة الحركة بجماعة الاخوان المسلمونفي البيان الأول للحركة أعلنت أنها الجناح الضارب لحركة الاخوان المسلمون العالمية و بالتالي فإن ارتباطها بها يعتبر إرتباطا فكريا و عضويا كما صرح بذلك مرشدي الجماعة المتعاقبين.
موقف الدول الغربية من حماسالدول الغربية تنظر إلى إسرائيل كدولة متقدّمة وكنظام ديمقراطي يضمن تداول السلطة بطرق دستورية سلمية، فتتناسى عمليات القمع الإسرائيلية اليومية وتعتبر أن أي مقاومة "أخطار محدقة" على الارهاب المنظم دولة إسرائيل من "محيطها" التي هي فيه. ومن تلك الأخطار، منظّمات وحركات "المقاومة"، وتقوم حركة المقاومة الإسلامية، حماس، كما تفعل حركات المقاومة الأخرى بعمليات المقاومة ردا لما تقوم به إسرائيل من قتل للأبرياء وهدم البيوت وحرق الحقول . ويرى الغرب، أن المفاوضات هي السبيل الناجح والوحيد للتوصل إلى حلّ يرضي جميع الأطراف المتنازعة، إلا أن حمّاس تفضّل خيار المقاومة على خيار المفاوضات؛ لأن إسرائيل لم تطبق أي قرار صدر من العالم.
حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينيةقررت حركة حماس في العام 2005 المشاركة في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لم تقم به في الإنتخابات التشريعية السابقة عام 1996 حيث كانت تعتبر أن تلك الإنتخابات تتم تحت مظلة أوسلو وأنها لن تشارك بها بصفتها معارضة لإتفاقيات أوسلو، وفي 26 يناير 2006، تم الإعلان عن نتائج الإنتخابات التي تمخضت عن فوز كبير لحركة حماس في المجلس التشريعي بواقع 76 مقعد من أصل 132 مقعد، مما أعطى حماس أغلبية في المجلس، وهذا يدل على شعبيتها الضخمة في فلسطين.